Detailed Notes on التغطية الإعلامية



في مساحة تتخلّلها إضاءة خافتة في أغلب الأحيان، بينما الصمت الذي يوحي به المكان تُكسِّره أصوات تحمل نبرة منخفضة، يجلس شخصان أو أكثر ليتبادلا أطراف الحديث، يجولان بين الماض

تعتبر المغالطة نوعًا من خرق قوانين الخطاب، وتعني استعمال الأفكار والمعلومات المُضَلِّلَة لإقناع الآخر بوجهة نظر معينة أو موقف أو رأي. وتهدف إلى إثارة العواطف من أجل كسب المتلقي، والحسم في جعله يتوافق مع المتكلِّم ويتبنَّى رأيه عن طريق الخداع والمناورة واستغلال جهل المتلقي بواقع الأحداث، وذلك بطرق تبدو منطقية وسليمة ترمي إلى مخاطبة القلب والمشاعر وتنويم العقل.

لا بُدّ من التركيز على أنَّ التغطية الإخبارية تقوم على معالجة الموضوعات الصحفية، بحيث يكون ذلك من قبل الصحفي، بغض النظر عن اتجاهاته أو رأيه حيال الحدث المتناول، وبالتالي تتم عملية التغطية الإخبارية للموضوعات وذلك بعد جمع البيانات والمؤشرات التي من خلالها ستتم المعالجة الإخبارية.

منع انتشار خطاب الكراهية في وسائل الإعلام يمكن أن يكون صعباً عندما يأتي هذا الكلام من شخصيات سياسية بارزة. وفي الوقت نفسه، فقول شخص ما لشيء شائن عن اللاجئين أو المهاجرين ليس ذو أهمية خبرية بالضرورة، وهو فارق أو اختلاف مهم يجب على الصحفيين تذكره.

منذ بداية الحرب على غزة، حجبت صفحات وحسابات، وتعاملت بازدواجية معايير مع خطابات الكراهية الصادرة عن الاحتلال.

اختار جزء منهم الانحياز إلى الحقيقة مهما كانت الضريبة ولو وصلت إلى الطرد، بينما اختار آخرون الانصهار مع "السردية الإسرائيلية" خوفا من الإدارة.

يتحدث التقرير عن استمرار الأزمة التي تعانيها الصحافة تعرّف على المزيد الرقمية عالميا، وهي تحاول التكيّف مع التغييرات المتواصلة التي تفرضها المنصات، وهي تغييرات تتقصد عموما تهميش الأخبار والمحتوى السياسي لصالح المحتوى الترفيهي، ومنح الأولوية في بنيتها الخوارزمية للمحتوى المرئي (الفيديو تحديدا) على حساب المحتوى المكتوب.

ولم يسلم الجمهور من انتقاد بي بي سي، مشككة في أعدادهم وانتماءاتهم الجغرافية معنونة أحد تقاريرها بـ"حقيقة مشجعي قطر "المزيّفين" في المونديال" مضيفة "مع وجود آلاف المقاعد فارغة خلال المباريات الافتتاحية لكأس العالم، بالإضافة إلى الادعاءات المتزايدة حول دفع مشجعين "وهميين" لملء شوارع الدوحة، أصبحت الجماهير في قطر تحت الأضواء مرة أخرى".

يُستكمل الخطاب المغالطي بمشاهد حزينة، مثل قصة الأسرة الأوكرانية التي تُعبِّر عن مرارة الحرب المتكررة وتشتت البشر في رحلة الهروب من الموت. ما يبدو مروعًا هنا ليس فقط الفقد الفردي، بل أيضًا التشتت الجغرافي والزمني للأرواح التي بحثت عن السلام فقط لتجد الدمار الذي يتهم به الإعلام الغربي الفلسطينيين.

تدقيق المعلومات.. خط الدفاع الأخير لكشف دعاية الاحتلال في فلسطين

**هذه المقالة هي واحدة من سلسلة مقالات عن التغطية بالوسائط المتعددة بقلم الصحفي والمدون الإيراني أوميد معماريان.

وبحسب الدليل، على الصحفيين كتابة "صرّحت بمثليتها الجنسية" وليس "اعترفت بمثليتها الجنسية"، واستخدام عبارة "الضحية المعلنة" وليس "الضحية المزعومة"، ويجب إسناد الإسم والفعل في الجملة إلى المعتدي لا أن يتم إسناده إلى الضحية/الناجية مثلًا "أجبر المعتدي الضحية على فعل هذا الأمر أو ذاك وفقًا للشرطة"، وليس "فعلت الضحية هذا الأمر رغمًا عنها".

فمثلاً، المقالات الصورية التي يصاحبها السرد المسموع ومقاطع مرئية -- طولها بين دقيقتين و خمس دقائق -- تعتبر ممتازة وطريقة مثلى لدعم القصة المكتوبة والمنشورة على الإنترنت.

في ضوء ذلك، وضع مؤلفو التقرير (ذي المائة) صفحة التوصيات التالية للصحفيين الذين يغطون قضايا الهجرة:

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *